اجتماعي

القصة كاملة .. راحت ضحية طمع زوجها في ياميش رمضان

جريمة قتل بشعه تهز دهشور بالجيزة
زوج يطعن زوجته عدة طعنات ويقلتها لإن أهلها ماجابوش له ياميش رمضان .

القصة كاملة بالاسفل

أحبت فاطمة سعيد سليمان التي تبلغ من العمر ٢٠ عام الطالبه بالفرقه الخامسه معهد فني صحي ” بنها ” و وظيفتها ممرضه في مستشفى أبو الريش بالقاهرة ( قسم أطفال ) .. وكانت تذهب يوميا من الخانكة بمحافظة القليوبية إلى بنها لدراستها والي القاهره لعملها ، ومن أخلاقها العاليه ولين قلبها أطلق عليها زملائها وأهالي الأطفال في المستشفى “ملاك الرحمة”

وبدون مقدمات دق قلبها الرقيق لزميلها الممرض محمد أحمد عبد العاطي الذي يكبرها ب ٥ سنوات ، إبن مساكن دهشور بمحافظة الجيزة والذي أُعجب بأخلاقها العالية ورقتها ، وقرر الزواج منها .

لكن أمها لم ترتاح له ونصحت إبنتها بعدم الزواج منه قائلة لها : قلبي مش مرتاح له يا فاطمه

وقتها ضحكت قائلة لها : قلبك خايف أبعد عنك وأتجوز ، قولي له يرتاح .

وتم الجواز ، وبدل ما تلاقي معه الرومانسيه والحب والأمان الذي وعدها به ، وجدت الضرب والإهانه والتعذيب لأتفه الأسباب ، ولم يكتف بهذا ، بل أجبرها على ترك عملها ، وحبسها في البيت ،
وأخذ منها الموبايل وكسره ، حتى لا تحكي لأهلها ما يفعله معها .. ويوم الأحد الماضي إتصل عليه أبوها يعزمه على الإفطار … وتاني يوم حضروا قبل الإفطار بساعة وظل ملازما لها ، خوفا من أن تحكي لأبويها ما يفعله معها من ضرب وإهانة ، أو أن يروا آثار التعذيب على جسمها .
وبعد الإفطار مباشرة أخذها ورحل ، ليستمر معها كابوس العذاب

وبعد يومين حدثت خناقه جامدة بينهم وظل يضربها ويشتمها لأن أهلها تجاهلوه ولم يأتوا بياميش رمضان زي الناس إللي عندهم في المنطقة ، وخصوصا إنها عروسه بقالها ٥ شهور ، ثم إنهال عليها طعنا بالسكين

وعندما علم أهله بفعلته أخذوها إلى المستشفى لإسعافها ، (وإتصلوا بأهلها بنتكم تعبت وراحت المستشفى ).. ونفدت إرادة الله ، وماتت فاطمه تاركة هذه الدنيا القاسية .. رحلت وهي مصدومه في الإنسان الذي دق له قلبها ، ولم تكن تتخيل أنه سيكون سبب رحيلها عن هذا العالم

أكتب لكم قصة فاطمة ، لإنه توجد حالات كثيرة تنخدع في شريك حياتها بدافع الحب ، ولا تقتنع بإحساس الأم الصادق

راحت ضحية طمع جوزها في ياميش رمضان ..
نسال الله ان يرحمها
نرجو الدعاء لها
#حق_فاطمه_سعيد_لازم_يرجع
ياريت الكل يشير ويقف جنبنا .. ياريت نقف جنب بعض ونرجع حق زميلتنا.. ياريت نتكاتف
بنناشد وبنطالب كبار المسئولين ف دولتنا العظيمه بحق زميلتنا فاطمه سعيد ..
#حق_فاطمه_سعيد_لازم_يرجع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى