متى تكون زيارة المتوفى ، ومتى يشعر بالزيارة ؟

متى تكون زيارة المتوفى ومتى يشعر ال بالزيارة ؟
إن زيارة القبور: مستحبة للعظة، والاعتبار، وتذكير بال وأهوال الآخرة، وانتفاع الى بالدعاء لهم، ودليل هذا ما رواه الترمذى بسنده وصححه قال: قال صلى الله عليه وسلم: “كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فقد أذن لمحمد فى زيارة آمنة فزوروها فإنها تذكر الآخرة”
، وأخرجه مسلم وأبو داود والحاكم، وفى حديث آخر أخرجه الحاكم: “فزوروا القبور فإنها تذكر ال”.فزيارة القبور أولاً جائزة بالاتفاق وأفضل أيامها يوم الجمعة، وقيل: يوم الجمعة ويوم قبله ويوم بعده، أما عن متى يشعر بالزيارة؟، وهل يشعر المتوفى بالزيارة؟ فيقول العلماء:
إن الروح يسلكها الله فى البدن فى الحياة الدنيا فتوجب له حسًا وحركة وعلمًا وإدراكًا ولذة وألمًا، ويسمى بذلك حيًا، ثم تفارقه فى الوقت المقدر أزلاً ل علاقتها به فتبطل هذه الآثار ويفنى هيكل البدن ويصير جمادًا ويسمى عند ذلك ًا،
ولكن الروح تبقى فى البرزخ، وهو ما بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة من يوم ال إلى يوم البعث والنشور حية مدركة تسمع وتبصر وتسبح فى ملك الله حيث أراد وقدر،
وتتصل بالأرواح الأخرى وتناجيها وتانس بها، سواء كانت أرواح أحياء، أم أرواح أموات، وتشعر بالنعيم، ، واللذة، و بحسب حالتها وترد أفنية القبور، ففى زاد المعاد لابن القيم: إن الى تدنوا أرواحهم من قبورهم وتوافيها فى يوم الجمعة،
فيعرفون زوارهم ومن يمر بهم ويسلم عليهم ويلقاهم أكثر من معرفتهم بهم فى غيره من الأيام، فهو يوم تلتقى فيه الأحياء والأموات، وروى أن الى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويومًا قبله ويومًا بعده.. هذا هو مذهب جمهور أهل السنة وبه وردت الأحاديث والآثار”.