الطبي

ظهور الندازه في الوطن العربي وخاصه في الأطفال

حجم جائحة مرض فيروس الكورونا (كوفيد-19) من مستوى لم يشهده معظم الناس الأحياء حالياً، فهي تودي بأرواح الناس في جميع أنحاء العالم وتقطع أرزاقهم إذ تتهاوى أيضاً الأنظمة الصحية تحت وطأة الضغط الشديد، ويتعطل التعليم، وتكافح الأسر لتتكمن من إعالة نفسها.

انتشار الفيروس في بعض البلدان، فقد وقع تأثيره الاجتماعي بسرعة وشدة. وفي العديد من الأماكن، يتحمل الأطفال الأكثر عرضة للتهميش الوطأة الأشد للجائحة.

ومن دون عمل عاجل، ثمة خطر بأن تتحول هذه الأزمة الصحية إلى أزمة في حقوق الطفل.

الجهود الدولية لتعزيز الأنظمة الصحية فوائد كثيرة في مكافحة الفيروس، وذلك من خلال ضمان وصول الإمدادات ومعدات الحماية إلى المجتمعات المحلية المتأثرة، وتدريب العاملين الصحيين على منع انتشار مرض فيروس الكورونا وتشخيصه ومعالجته. بيد أن تحمُّل الأنظمة الصحية ضغوطاً تفوق طاقتها يهدد أكثر من هؤلاء الذين يصابون بكوفيد-19.

يؤدي إلى ازدياد كبير في وفيات الأطفال. وتعني التعطيلات لأنظمة الغذاء وبرامج التغذية أن يظل الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية دون علاج، مما يزيد خطر الهزال أو سوء التغذية المستمر، وهذا يسبب التقزّم. كما بوسع التعطيلات لخدمات التحصين أن تؤدي إلى تفشي الأمراض التي تتوفر لقاحات لمنعها.

الاستمرار بتقديم التدخلات الصحية الحيوية، من قبيل تمويل برامج التغذية والتحصين التي تضمن بقاء الأطفال وازدهارهم. ويجب أن تعمل استجابتنا لكوفيد-19 على تعزيز الأنظمة الصحية وضمان الرعاية الجيدة والشاملة للجميع والميسورة على المدى البعيد.

ورجح الأطباء في البداية أن يكون أصابه مرض “كروتزفيلد جاكوب”، وهو من الأمراض المرتبطة بالبريون، وهي جزئيات بروتينة تسبب في العدوى بمثل هذه الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي في الغالب؛ وتسبب خللا نادر وخطيرا في المخ، من بين أعراضه فقدان الذاكرة وتغير في السلوك وصعوبات في التواصل.

يرتبط بتناول اللحوم المصابة بجنون البقر. وينتمي مرض كروتزفيلد جاكوب لفئة أمراض المخ الشبيهة بالزهايمر ومرض باركينسون والتصلب الجانبي الضموري، التي تؤدي إلى اختلال البروتين في الجهاز العصبي وتكتله.

وتقول المقاطعة إنها رصدت حتى الآن 48 حالة، نصفهم من الرجال والنصف الآخر من النساء، في الشرائح العمرية ما بين 18 و85 عاما. وتتركز هذه الحالات في شبه جزيرة أكاديان ومدينة مونكتون في مقاطعة نيو برونسويك. ويعتقد أن ستة أشخاص توفوا إثر الإصابة بهذا المرض.

الأعراض فقدان الوزن بشكل كبير وضمور العضلات، بجانب تشوش الإبصار وعدم القدرة على التواصل، وارتعاش العضلات بشكل لا إرادي.

لمجموعة من اختبارات الأمراض، واختبارات للكشف عن أي خلل وراثي، واختبارات لأمراض المناعة الذاتية أو السرطان، ومسح لأنواع مختلفة من الفيروسات والبكتيريا والفطريات والمعادن الثقيلة والأجسام المضادة غير المعتادة.

كما تشمل الأبحاث النظر في العوامل البيئية وأسلوب الحياة والسفر والتاريخ المرضي ومصادر الطعام والشراب. هذا بحانب عينات من العمود الفقري لاختبار وجود أي من أشكال العدوى أو الأمراض.

وجود تعرض دائم لمواد تتسبب في تحفيز زائد للخلايا العصبية “اكسيتوتوكسين”، مثل حمض الدومويك، الذي ارتبط بحادث التسمم الغذائي الذي وقع عام 1987 بسبب المحار الملوث بمادة سُمية تسربت من مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد المجاورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى